بل للتأليف ـ كما سبق وجاءت به أخبارهم (١) ـ ، ودلّ عليه ظاهر الآية (٢) ، وأقرّ به الرازي (٣) ، والخصمُ نفسُه (٤) ، وغيرُهما (٥).
وليس أبو بكر كذلك ؛ لظهور حاجته إلى غيره ، وعليها اتّفقت الكلمة والآثار والأخبار.
__________________
(١) انظر : ج ٦ / ٤١٨ وما بعدها ، من هذا الكتاب.
(٢) هو قوله تعالى : (وشاورهم في الأمر) سورة آل عمران ٣ : ١٥٩.
(٣) انظر : تفسير الفخر الرازي ٩ / ٦٨ ـ ٦٩.
(٤) مرّ إقراره في الصفحة ٢٤ ، من هذا الجزء.
(٥) انظر : تفسير الطبري ٣ / ٤٩٥ ـ ٤٩٦ ، تفسير الماوردي ١ / ٤٣٣ ، تفسير البغوي ١ / ٢٨٧ ، الكشّاف ١ / ٤٧٤ ، زاد المسير ١ / ٣٩٠ ـ ٣٩١ ، تفسير القرطبي ٤ / ١٦١ ، تفسير البيضاوي ١ / ١٨٧ ، مجمع البيان ٢ / ٤٢٥.