وعن ابن سعد في «طبقاته» (١) ، والدميري في مادّة «الديك» من «حياة الحيوان» (٢).
ومنها : توسعةُ المسجد الحرام بإضافة دور جماعة أبَوْا بيعها ، فهدمها عليهم ، ووضع أثمانها في بيت المال حتّى أخذوها ، كما في حوادث سنة ١٧ من «تاريخ الطبري» (٣) ، و «كامل» ابن الأثير (٤).
ومثل ذلك وقع من عثمان ، كما في «تاريخ الطبري» (٥) ، و «كامل» ابن الأثير (٦) أيضاً.
ومنها : إنّه قاسَمَ عمّاله أموالهم وأبقاهم في أعمالهم ، كما ذكره جماعة ممّن بيّن أحوال عمر ..
قال السيوطي في «تاريخ الخلفاء» : «أخرج ابن سعد ، عن ابن عمر ، أنّ عمر أمر عمّاله فكتبوا أموالهم ، منهم سعد بن أبي وقّاص ، فشاطرهم عمر في أموالهم ، فأخذ نصفاً وأعطاهم نصفاً» (٧).
ونقل في «كنز العمّال» (٨) ، عن ابن عبد الحكم في «فتوح مصر» ، عن يزيد بن أبي حبيب ، أنّه قاسمهم نصف أموالهم.
__________________
(١) الطبقات الكبرى ٣ / ٢١٥ ، وانظر : مناقب عمر ـ لابن الجوزي ـ : ٦٨ و ٦٩.
(٢) حياة الحيوان الكبرى ١ / ٣٤٦.
(٣) ص ٢٠٦ ج ٤ [٢ / ٤٩٢]. منه (قدس سره).
(٤) ص ٢٦٤ ج ٢ [٢ / ٣٨٢]. منه (قدس سره).
وانظر : فتوح البلدان ـ للبلاذري ـ : ٥٨.
(٥) ص ٤٧ ج ٥ [٢ / ٥٩٥ حوادث سنة ٢٦ هـ]. منه (قدس سره).
(٦) ص ٤٢ ج ٣ [٢ / ٤٨١ حوادث سنة ٢٦ هـ]. منه (قدس سره).
وانظر : فتوح البلدان ـ للبلاذري ـ : ٥٨.
(٧) تاريخ الخلفاء : ١٦٥ ، وانظر : الطبقات الكبرى ـ لابن سعد ـ ٣ / ٢٣٣.
(٨) في كتاب الخلافة ص ١٨٣ ج ٣ [٥ / ٨٥١ ـ ٨٥٣ ح ١٤٥٤٩]. منه (قدس سره).