أربع وعشرين ، ونحن أربعة عشر راكباً ، حتّى انتهينا إلى الربذة ، فشهدنا أبا ذرّ ، فغسّلناه وكفنّاه ودفنّاه هناك» (١).
وروى الطبريّ في «تاريخه» (٢) ، في حوادث سنة ٣٢ ، خبرين يشتملان على حضور ابن مسعود دفن أبي ذرّ.
.. إلى غير ذلك من أخبارهم التي يطول ذِكرها (٣).
وبهذا تعلم حال هذا الخصم في نفيه وإثباته ومكابراته!
__________________
(١) الاستيعاب ٤ / ١٦٥٦.
(٢) ص ٨٠ ج ٥ [٢ / ٦٢٩]. منه (قدس سره).
(٣) راجع الصفحة ٤٧٤ هـ ٣ ، من هذا الجزء.