فلمّا فرغ من صلاة الصبح أخذ يقرأ من المصحف ، فلمّا قتلوه وقع قطرةٌ من دمه على قوله تعالى : (فسيكفيكهمُ الله وهو السميع العليم) (١).
أترى حذيفة وزيد بن أرقم يُكفّران مَن هذه عبادته؟!
ثمّ إنّهم سمعوا من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على المنبر مراراً : «ما على عثمان ما فعل بعد اليوم» (٢) ، فعُلم أنّ كلّ ما ذكره في تكفيره كذبٌ صراحٌ.
عاقبه الله بكذبه على الخلفاء!
__________________
(١) سورة البقرة ٢ : ١٣٧.
(٢) راجع الصفحة ٣٦٨ ، من هذا الجزء.