قلت : أرجع إلى المسجد.
فقال : كيف إذا أخرجوك منه؟
قلت : آخذ سيفي فأضربُ به.
فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : ألا أدلّك على خير من ذلك؟! إنسق معهم حيثُ ساقوك ، وتسمع وتطيع.
فسمعتُ وأطعتُ ، وأنا أسمعُ وأُطيع ، واللهِ (ليقتُلَنّ اللهُ عثمانَ) (١) وهو آثمٌ في جنبي (٢).
فكيف يجوز ـ مع هذه الروايات ـ الاعتذار بما قال القاضي؟!
__________________
(١) كذا في الأصل ، وفي المصدر : «لَيَلْقيَنّ اللهَ عثمانُ».
(٢) انظر : الشافي ٤ / ٢٩٨ ، شرح نهج البلاغة ٣ / ٥٧ ـ ٥٨.