٢٣٤ ـ وقال عليه السلام : خيار خصال النّساء شرار خصال الرّجال : الزّهو ، والجبن ، والبخل (١) فاذا كانت المرأة مزهوّة لم تمكّن من نفسها ، وإذا كانت بخيلة حفظت مالها ومال بعلها ، وإذا كانت جبانة فرقت من كلّ شىء يعرض لها (٢)
٢٣٥ ـ وقيل له : صف لنا العاقل ، فقال عليه السلام : هو الّذى يضع الشّىء مواضعه ، فقيل : فصف لنا الجاهل ، فقال : قد فعلت قال الرضى : يعنى أن الجاهل هو الذى لا يضع الشىء مواضعه فكأن ترك صفته صفة له ، إذ كان بخلاف وصف العاقل
٢٣٦ ـ وقال عليه السلام : واللّه لدنياكم هذه أهون فى عينى من عراق خنزير فى يد مجذوم (٣)
٢٣٧ ـ وقال عليه السلام : إنّ قوما عبدوا اللّه رغبة فتلك عبادة التّجّار (٤)
__________________
(١) الزهو ـ بالفتح ـ : الكبر ، وزهى ـ كعنى ، مبنى للمجهول ـ أى : تكبر ، ومنه «مزهوة» أى : متكبرة
(٢) فرقت ـ كفرحت ـ أى : فزعت.
(٣) العراق ـ بكسر العين ـ : هو من الحشا ما فوق السرة معترضا البطن ، والمجذوم : المصاب بمرض الجذام ، وما أقذر كرش الخنزير وأمعاءه إذا كانت فى يد شوهها الجذام.
(٤) لأنهم يعبدون لطلب عوض