وإنّ قوما عبدوا اللّه رهبة فتلك عبادة العبيد (١) ، وإنّ قوما عبدوا اللّه شكرا فتلك عبادة الأحرار (٢)
٢٣٨ ـ وقال عليه السلام : المرأة شرّ كلّها ، وشرّ ما فيها أنّه لا بدّ منها!
٢٣٩ ـ وقال عليه السلام : من أطاع التّوانى ضيّع الحقوق ، ومن أطاع الواشى ضيّع الصّديق.
٢٤٠ ـ وقال عليه السلام : الحجر الغصيب فى الدّار رهن على خرابها (٣) قال الرضى : ويروى هذا الكلام عن النبى صلى اللّه عليه وسلم ، ولا عجب أن يشتبه الكلامان ، لأن مستقاهما من قليب ، ومفرغهما من ذنوب (٤)
٢٤١ ـ وقال عليه السلام : يوم المظلوم على الظّالم أشدّ من يوم الظّالم على المظلوم.
٢٤٢ ـ وقال عليه السلام : اتق اللّه بعض التّقى وإن قلّ ، واجعل بينك وبين اللّه سترا وإن رقّ.
__________________
(١) لأنهم ذلوا للخوف.
(٢) لأنهم عرفوا حقا عليهم فأدوه ، وتلك شيمة الأحرار
(٣) «الغصيب» أى : المغصوب ، أى : إن الاغتصاب قاض بالخراب كما يقضى الرهن بأداء الدين المرهون عليه
(٤) القليب ـ بفتح فكسر ـ : البئر ، والذنوب ـ بفتح فضم ـ : الدلو الكبير ، فان الامام يستقى من بئر النبوة ويفرغ من دلوها