٤٢٤ ـ وقال عليه السلام : الحلم غطاء ساتر ، والعقل حسام قاطع ، فاستر خلل خلقك بحلمك ، وقاتل هواك بعقلك
٤٢٥ ـ وقال عليه السلام : إنّ للّه عبادا يختصّهم اللّه بالنّعم لمنافع العباد فيقرّها فى أيديهم ما بذلوها (١) ، فإذا منعوها نزعها منهم ثمّ حوّلها إلى غيرهم
٤٢٦ ـ وقال عليه السلام : لا ينبغى للعبد أن يثق بخصلتين : العافية ، والغنى ، بينا تراه معافى إذ سقم ، وبينا تراه غنيّا إذ افتقر.
٤٢٧ ـ وقال عليه السلام : من شكا الحاجة إلى مؤمن فكأنّه شكاها إلى اللّه ، ومن شكاها إلى كافر فكأنّما شكا اللّه.
٤٢٨ ـ وقال عليه السلام فى بعض الأعياد : إنّما هو عبد لمن قبل اللّه صيامه وشكر قيامه ، وكلّ يوم لا يعصى اللّه فيه فهو عيد
٤٢٩ ـ وقال عليه السلام : إنّ أعظم الحسرات يوم القيامة حسرة رجل كسب مالا فى غير طاعة اللّه فورثه رجل فأنفقه فى طاعة اللّه سبحانه فدخل به الجنّة ودخل الأوّل به النّار.
٤٣٠ ـ وقال عليه السلام : إنّ أخسر النّاس صفقة (٢) وأخيبهم سعيا
__________________
(١) «يقرها» أى : يبقيها ويحفظها مدة بذلهم لها
(٢) «الصفقة» أى : البيعة ، أى : أخسرهم بيعا وأشدهم خيبة فى سعيه ذلك الرجل الذى أخلق بدنه : أى أبلاه ونهكه فى طلب المال ولم يحصله ، والتبعة ـ بفتح فكسر ـ