وبيّن وقائع العراق وحوادث ايران بالاستناد إلى تقارير الوزير سليمان باشا الأول ونشر فرمان وزارته وأوضح فكرة الدولة آنئذ في إيداع الوزارة إليه ، وذكر طرفا من وقائع اليزيدية إلى آخر ما هنالك.
طبع كتابه لأول مرة في دار الطباعة العامرة باستنبول عام ١٢٠٩ ه و ١٢١٠ ه في شعبان المعظم كما طبع ببولاق في جمادى الثانية من سنة ١٢٤٦ ه في مجلدين على ورق سميك في أربعمائة صفحة.
وعلى تاريخ واصف ذيل للمؤلف نفسه من سنة ١١٩٦ ه إلى سنة ١٢٠٠ ه وآخر من سنة ١٢٠٣ ه إلى سنة ١٢٠٩ ه لم يطبعا.
وتوفي في رجب سنة ١٢٢١ ه ١٨٠٦ م (١). وترجم تاريخه إلى اللغة الفرنسية وطبع.
٢ ـ تاريخ أحمد لطفي :
هذا من الكتب التاريخية المعتبرة. تبتدىء وقائعه من سنة ١٢٤١ ه وتمتد إلى ما بعد المماليك. وفيه بيان لمحارباتهم مع الدولة ، وطريقة القضاء عليهم. وحكاية الوقائع في بغداد عن مفتي بغداد الأسبق الحاج محمد أمين الزندي المتوفى يوم الخميس ١٣ صفر سنة ١٢٨٥ ه. ولا يخلو الأستاذ سليمان فائق من مخالفة له. اتخذ تاريخ لطفي اصلا فعارضه في كثير مما بيّن. وتوفي في سنة ١٣٢٥ ه ـ ١٩٠٧ م (٢).
٣ ـ تاريخ عاصم :
في مجلدين. طبع في مطبعة الحوادث وهو لأحمد عاصم العينتابي بدأ تاريخه من أواخر سنة ١٢٢٠ ه ويمتد إلى أواخر أيام السلطان سليم.
__________________
(١) عثمانلي مؤلفلري ج ٣ ص ١٥٩ وعثمانلي تاريخ ومؤرخلري ص ٦٢.
(٢) عثمانلي مؤلفلري ج ٣ ص ١٥٩ وعثمانلي تاريخ ومؤرخلري ص ٦٢.