وقائع متفرقة :
١ ـ إن سعيد باشا في سفره إلى الحلة في سنة ١٢٢٨ ه استصحب معه خيالة خالد باشا متصرف بابان سابقا فرأى تهاونا. أما عبد الله بك أخو عبد الرحمن باشا فقد ذهب بصحبة داود إلى الخزاعل. فظهر سعيه وبدت نتائج أعماله. ولذا تغير الوزير على خالد باشا وحبسه في داره وسلب منه مقاطعة مندلي وخانقين وعلي آباد وأعطى حاصلاتها إلى عبد الله بك. ثم عفا عنه إلا أنه لم يعد إليه مقاطعاته.
٢ ـ إن متصرفي الكرد من أواسط أيام علي باشا كانوا يتوصلون إلى الإدارة بواسطة الشاه إلا أن نفوذ الوزراء في الحدود بتعيين موظفين لا يزال باقيا ، وأن إيران تخشى أن تتعرض بهم ... ولذا كفت يدها من كوى وحرير ، ومن درنة وباجلان.
٣ ـ كانت يد إيران في بابان لا تزال عاملة في الخفاء ، والمصارحة وكانت ترضي الوزير بالمواعيد والآمال ...
٤ ـ بناء على بعض التعهدات وجهت كوى وحرير إلى سليمان باشا متصرف بابان سابقا.
٥ ـ إن متصرف درنة وباجلان محمد جواد باشا جاء إلى بغداد وألبس من الوزير خلعة إمارته.
٦ ـ إن وكيل الكتخدا الحاج عبد الله آغا نظم أمور وكالته مدة خمسة أشهر ولأمر طفيف عزل ، ونصب درويش محمد آغا بالوكالة.
٧ ـ لاحظ ضابط الحلة أن زرع المقاطعات ممن يعيث بالأمن ليس من المصلحة وأبدى لزوم اتخاذ تدبير لذلك ، فطلب من خالد باشا متصرف بابان سابقا مقدارا من العسكر فأرسل ابنه محمد بك ومعه نحو خمسمائة فارس إلى بغداد. ولما لم تكن بعهدته مقاطعة تقوم بمصارفه