وقال :
* فَصَبَحَتْه سلق تَبربس*
أي تمر مرا سريعا.
ثعلب عن عمرو عن أبيه قال : البِرْبَاسُ : البئر العَمِيقة.
[سربل] : وقال غيرُه : السِّرْبالُ : القَمِيص ، وقيل في قول الله تعالى : (سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ) [النحل : ٨١] ، إنها القُمُص تَقِي الحَرّ والبَرْد ، فاكتَفَى بذكر الحرّ ، لأنّ ما وَقَى الحرَّ وَقَى البرد.
وأما قوله تعالى : (وَسَرابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ) [النحل : ٨١] فهي الدُّروع.
وقال أبو عمرو : السَّرْبَلة : ثَرِيدَةٌ قد رُوِّيَتْ دَسَما.
[بردس] : ابن دُرَيد : رَجُلٌ بِرْدِيس خَبيثٌ مُنكَر وجَمل سِنْدَابٌ : صُلبٌ شديد.
[برطس] : قال : والمُبَرْطِسُ : الذي يَكترِي للنَّاس الإبلَ والحَميرَ ويأخذُ جُعْلا ، والاسم البَرْطَسة.
[سفسر] : أبو عُبيد عن الأصمعي قال في قول النابغة :
وفارقتْ وهي لم تَجرب وباع لها |
من الفَصافص بالنّمِيّ سفسير |
قال : باع لها : اشترى. وسفسير : يعني السّمسار.
قال ابن الأنباري : السفسير. القهرمان.
وقال المؤرّج : السفسير : العبقري ، وهو الحاذق بصناعته ، من قولهم : سفاسرة وعباقرة. ويقال للحاذق بأمر الحديد : سِفسير.
قال حميد بن ثور :
برَتْه سفاسيرُ الحديد فجرّدت |
وقيعَ الأعالي كان في الصوت مكرما |
[سمرت] : ابن السكيت في «الألفاظ» : السَّمروت : الرجل الطويل.
قال : وقال الفراء : يقال للطويل : شمقمق وشَمق.
[سمسر] : وفي الحديث : كنا قوما نسمّى السماسرة بالمدينة ، فسمّانا النبي صلىاللهعليهوسلم التجّار.
وقيل : السمسار : المقيّم بالأمر ، الحافظ له. قال الأعشى :
فأصبحتُ لا أستطيع الكلام |
سوى أن أراجعَ سمسارها |
[سمأل] : وقال ابن الأعرابيّ : أبو بَراء كُنيةُ الطائر الذي يقال له السَّمَوْأَل بالهمز.
[سرتف] : وقال أبو عَمرو : السِّرْتافُ : الطويل.
[فرنس] : والفِرْناسُ : الأسد الضَّاري.
وقال الليث : الفَرْنَسةُ : حُسْن تدبير المرأةِ لبَيْتِها ، يقال : إنها امرأة مُفَرْنِسة.
[فرسن] : والفِرْسِنُ : فِرْسِنُ البَعير ، وهي مؤنَّثة.
* [برنس] : والبُرْنُس : كلُّ ثوب رأسه منه