وقال أخوه : ما طالَ من خَلْفه أو أَمامه فقد سَنْبَله. فهذا القميص السنبلاني.
وقال شمر : يجوز أن يكون السُّنْبُلاني مَنْسُوبا إلى موضع. والسَّنابلُ : سَنابلُ الزَّرع من البُرّ والشّعير والذُّرة ، الواحدةُ سُنْبُلَة.
(وقال شمر : لا أعرف الرئباس والكماني اسما عربيّا.
قلت : والطّرموس ليس بالرئباس الذي عندنا) (١).
بلسم ـ برسم : [والبلسام ، البرسام](٢) : وقال العجاج يصف شاعرا غالبه فأفْحَمَه :
فلم يزل بالقول والتهكُّمِ |
حتى التقينا وهو مثل المُفْحَم |
|
* واصفرّ حتى آضَ كالمُبَلْسَم * |
[المُبلسم] (٣) : والمُبَرْسَم واحد : قال أبو عمرو ابنُ العلاء : قيسٌ تقول للمريض مُبَلْسَمٌ. وتميم تقول مُبَرْسَم.
[فرسن] : أبو زيد : هي الفِرْسِنُ لفِرِسْنِ البعيرِ ، وجمعُها فَراسن ، وفي الفراسِنِ السُّلامَى ، وهي عِظَامُ الفِرْسِن ، وقَصَبها ثم الرُّسْغُ فوق ذلك ، ثم الوَظيف ، ثم فوق الوظيف من يدِ البعيرِ الذّراع ثُم فَوْقَ الذِّراع العَضُد ، ثم فوق العَضُد الكَتِف ، وفي رجلِه بعد الفِرْسِن من الخيل :
الحافر ، ثم الرُّسْغ.
قرأت بخط الهيثم لابن بُزُرْج : (اسرنطى) ؛ أي : حَمُق. واعلنبى بالحمل ، أي : نهض به. و (اطلنسى) ، أي : تحول من منزل إلى منزل. قال :
و (اسلنطى) ، أي : ارتفع إلى الشيء يَنظر إليه. قال : وتهطْلأْت ، أي : وَقعت.
ومن خُماسيّه : [لباب السين]
يقال : كَمَرَةٌ (فَنْطَلِيس) وفَنْجَلِيس ، أي : ضخمة.
وسمعتُ جاريةً نُمَيْرِيّةً فصيحةً تُنْشِد وَقْتَ السَّحَر والكواكبُ قد بَدأَت تَطْلُع :
قد طَلَعَتْ حَمْراءُ فَنْطَلِيسُ |
ليس لِرَكْبٍ بَعْدَها تَعْرِيسُ |
أبو سَعيد : (السَّمَنْدَل) : طائِرٌ إذا انقَطَع نَسْلُه وهَرِم أَلْقَى نفَسه في الجَمْر فيعود إلى شَبابه.
وقال غيرُه : هو دابّة يَدخل النار فلا تُحرِقه.
و (سَمَنْدَر) : موضع.
و (سَرَنْدِيب) : بَلدٌ منْ بلادِ الهنْد.
__________________
(١) كذا أثبت في المطبوعة.
(٢) زيادة من «اللسان» (بلسم).
(٢) زيادة من «اللسان» (بلسم).