ويقال : ثَقُلت عليه البِطْنة : وهي الكِظة.
ويقال : ليس للبِطْنة خيرٌ من خَمصة تتبعها ، أراد بالخَمصة : الجوْعة.
ويقال : مات فلان بالبَطَن. وأتى فلان الوادِيَ فتبطّنه ، أي : دخل بطنَه.
والبِطَانُ : الحِزامُ الّذي يلي البَطْن.
ويقال للذي لا يزال ضَخم البَطْن : مِبطان ، فإذا قالوا : رجلٌ مُبطَّنٌ فمعناه أنه خميص البَطن.
قال مُتَمّم بن نُويْرة :
* فتًى غيرَ مِبطان العشيات أرْوَعا*
الحرانيُّ عن ابن السكِّيت : رجلٌ مُبَطَّن : خميصُ البطن. وامرأة مُبَطَّنة.
وقال ذو الرُّمة :
رَخِيماتُ الكلامِ مُبَطّناتٌ |
جواعل في البُرى قَصَبا خِدالا |
ورجلٌ بَطين : عظيم البطن. ورجلٌ مبطونٌ : يشتكي بطنَه.
وفي الحديث : «المبطون شهيدٌ» : إذا مات بالبطن. ورجلٌ بَطن : لا يهمه إلا بَطنُه.
ورجل مِبطانٌ : إذا كان لا يزال ضخم البطن من كثرة الأكل.
ومن أمثال العرب التي تُضرب للأمر إذا اشتد : التَقَتْ حَلْقتا البِطان. ومن صفات الله جلّ وعزّ : «الظَّاهِرُ وَالْباطِنُ» تأويلها : ما روي عن النبي صلىاللهعليهوسلم في تمجيد الرّب : «اللهم أنت الظّاهرُ فليس فوقك شيء ، وأنت الباطنُ فليس دُونَك شيء».
وقيل معناه : أنه علم السرائر والخفيات.
كما علم كلَّ ما هو ظاهر للخلق.
وقال الليث : الباطِنةُ من البَصرة والكوفة : مجتمَع الدُّور والأسواق في قصبتها.
والضاحيةُ : ما تنَحَّى عن المساكن وكان بارزا.
ويقال : بَطْنُ الراحة ، وظَهر الكف.
ويقال : باطنُ الإبط ، ولا يقال بطنُ الإبط. وباطنُ الخف : الّذي يليه الرِّجْل.
والنِّعمةُ الباطنةُ : الَّتي قد خَصّت.
والظاهرةُ : التي قد عَمّت.
والبِطْنةُ : امتلاءُ البَطْن وهي الأَشَر من كثرة المال أيضا.
ورُويَ عن إبراهيم النَّخَعِيّ أنه كان يُبَطِّن لحيته ويأخذ من جوانبها.
قال شمر : معنى يُبَطِّنُ لحيته ، أي : يأخذ من تحت الحنك والذّقَن الشعرَ.
وقال ابن شميل : بُطْنانُ الأرض : ما تَواطَأ في بطون الأرض سهلِها وحَزْنِها ورياضِها ، وهي قرار الماء ومُستنْقعُه ، وهو البواطن والبطون.
يقال : أخذ فلانٌ باطنا من الأرض ، وهي : أبطأ جُفوفا من غيرها. ورجلٌ بِطين الكُرْز : إذا كان يخبأ زاده في السّفر ويأكل زاد صاحبه.
وقال رُؤبة يَذمّ رجلا :
* أو كُرّزُ يمْشي بَطينَ الكرَّزْ*
ويقال : ألْقت المرأة ذا بَطنِها ، أي :