وَلدت. وألْقت الدَّجاجةُ ذا بَطنِها : إذا باضت.
وقال الليث : لحافٌ مَبْطون ومُبَطن.
ويقال : أنت أبْطَنُ بهذا الأمر ، أي : أخْبرُ بباطنه. وتبطنْتُ الأمر ، أي : عَلِمت باطنَه. وتبطنْتُ الواديَ ، أي : دَخلْت بطنَه وجولْتُ فيه.
أبو عبيد عن الأصمعيّ : البِطَانُ للقَتَب خاصّةً ، وجمعُه أبطنة والحِزامُ للسّرج.
قال : وقال أبو زيد والكسائي : أبطنتُ البعير : إذا شَددت بِطانه.
وقال ذو الرمة في بيت له :
أو مُقحمٌ أضعفَ الإبطانَ خَادجُه |
بالأمْس فاستأخر العِدْلان والقَتَبُ |
شبّه الظليم بحمل أدعج أضعف حَادجُه شَدَّ بطانه عليه فاسترخى ، فشبّه استرخاء عِكْمَيه عليه باسترخاء جناحيِ الظليم.
أبو عبيد عن الأصمعيّ : بَطَنت البعيرَ أبطنه : شَددتَ بِطانة.
قلت : وقد أنكر أبو الهيثم هذا الحرف على الأصمعيّ : بَطَنت وقال : لا يجوز إلا أبطنت ؛ واحتج ببيت ذي الرُّمة ، قلت : وبَطَنت لغةٌ أيضا.
ابن شُميل : يقال : بُطِن حَملُ البعيرِ وواضَعَه حتى يَتضع ، أي : حتى يسترخي على بطنه ويتمكن الحملُ منه. ويقال :
تبطّن الرجل جاريتَه : إذا باشرها ولَمَسها.
وقال امرؤ القيس :
* ولم أتبطن كاعبا ذاتَ خَلْخال*
وقال شمر : تبطنها : إذا باشر بطنُه بطنَها في قوله :
* إذا أَخُو لذّة الدنيا تبطنها*
وقال أبو عبيدة : في باطن وظيفَي الفرس أَبطَنان ، وهما عِرقان استبطنا الذراع حتى انغمسا في عَصَب الوَظيف.
ويقال : استبطن الفَحْلُ الشَّوْلَ : إذا ضربها كلَّها فلُقحت ، كأنه أودع نُطفَته بطونها.
ومنه قول الكميت :
وخَبَّ السَّفا واستبطنَ الفَحْلُ والتَقَتْ |
بأمْعَزها بُقْعُ الجنادبِ تَرْتَكلْ |
ط ن م
طمن ـ طنم ـ نمط ـ نطم : مستعملة.
أمَّا نطم وطنم فإن الليث أهملهما.
[نطم] : وروى أبو العباس عن ابن الأعرابيّ أنه قال : النطْمةُ : النّقْرة من الدِّيل وغيره ، وهي النطْبَة بالباء أيضا.
[طنم] : وأما الطَنمة : فصوت العُود المُطرِب.
[طمن] : قال اللَّيث : اطمأن قلبه : إذا سكَن.
واطمأنت نفسُه.
وقيل في تفسير قوله تعالى : (يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (٢٧)) [الفجر : ٢٧] ، هي التي قد اطمأنت بالإيمان وأخبتت لربّها.
وقوله تعالى : (وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَ قَلْبِي) [البقرة : ٢٦٠] ، أي : ليسكن إلى المعاينة