|
بالقاع فرك القطن المحالج |
وما انشده ابو عبيدة
وحلق الماذيّ والقوانس |
|
فداسهم دوس الحصاد الدائس |
وقول الطرماح
يطفن بحوزيّ المراتع لم ترع |
|
بواديه من قرع القسيّ الكنائن |
وقول الآخر
عتوا اذ أجبناهم الى السلم رأفة |
|
فسقناهم سوق البغاث الاجادل |
ومن يلغ اعقاب الامور فانه |
|
جدير بهلك آجل او معاجل |
وقول الاخوص
لئن كان النكاح احلّ شيء |
|
فان نكاحها مطر حرام |
وهذا ليس بضرورة اذ يمكنه ان يقول فان نكاحها مطر ومثله انشاد الاخفش
فزججتها بمزجة |
|
زج القلوص ابي مزاده |
الصورة الثانية فصل اسم الفاعل المضاف الى مفعوله الاول بمفعوله الثاني كقول الشاعر
ما زال يوقن من يؤمّك بالغنى |
|
وسواك مانع فضله المحتاج |
ويدل على ان مثل هذا غير مخصوص بالضرورة قراءة بعضهم قوله تعالى. (فَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ.) الصورة الثالثة فصل المضاف عما اضيف اليه بالقسم نحو ما حكاه الكسائي من قولهم هذا غلام والله زيد وما حكاه ابو عبيدة من قولهم ان الشاة لتجتر فتسمع صوت والله ربها والى جواز الفصل في الصورتين الاوليين الاشارة بقوله فصل مضاف شبه فعل ما نصب مفعولا او ظرفا اجز اي اجز فصل مضاف شبه فعل عما اضيف اليه بما نصبه المضاف من مفعول به او ظرف فدخل تحت مضاف شبه فعل المصدر المضاف الى الفاعل واسم الفاعل المضاف الى المفعول والى جواز الفصل في الصورة الثالثة الاشارة بقوله ولم يعب فصل يمين والفصل في هذا الباب بغير ما ذكر مخصوص بالضرورة وقد نبه على ذلك بقوله واضطرارا وجدا باجنبي او بنعت او ندا مثال الفصل بالاجنبي من المضاف قول الشاعر
كما خطّ الكتاب بكف يوما |
|
يهوديّ يقارب او يزيل |
وقول الآخر
هما اخوا في الحرب من لا أخا له |
|
اذا خاف يوما نبوة فدعاهما |