الاضافة وذلك مع كون الصفة مصاحبة للالف واللام او مجردة منهما وكون السببي اما معرفا بالالف واللام نحو الحسن الوجه وهو المراد بقوله مصحوب أل واما مضافا او مجردا من الالف واللام والاضافة
وهو المراد بقوله وما اتصل بها مضافا او مجردا اي وما اتصل بالصفة ولم ينفصل عنها بالالف واللام فاما المضاف فعلى اربعة اضرب مضاف الى المعرف بالالف واللام نحو الحسن وجه الاب ومضاف الى ضمير الموصوف نحو الحسن وجهه ومضاف الى المضاف الى ضميره نحو الحسن وجه ابيه ومضاف الى المجرد من الالف واللام والاضافة نحو الحسن وجه اب واما المجرد فنحو الحسن وجها فهذه ستة وثلاثون وجها في اعمال الصفة المشبهة لان عملها ثلاثة انواع رفع ونصب وجرّ وكل منها على تقديرين احدهما كون الصفة مصاحبة للالف واللام والآخر كونها مجردة منهما فهذه ستة اوجه وكل منها على ستة تقادير وهي كون السببي اما معرفا بالالف واللام واما مضافا الى المعرف بهما او الى ضمير الموصوف او الى المضاف الى ضميره او الى المجرد من الالف واللام والاضافة واما مجردا والمرتفع من ضرب ستة في ستة ستة وثلاثون كلها جائزة الاستعمال الّا اربعة اوجه وهي المرادة بقوله ولا تجرر بها مع أل سما اي اسما من أل خلا ومن اضافة لتاليها اي لتالي أل ففهم من هذه العبارة ان الصفة المصاحبة للالف واللام لا يجوز اضافتها الى السببي الخالي من التعريف بالالف واللام ومن الاضافة الى المعرف بهما وذلك هو المضاف الى ضمير الموصوف والمضاف الى المضاف الى ضميره والمجرد والمضاف الى المجرد فلا يجوز الحسن وجهه ولا الحسن وجه ابيه ولا الحسن وجه ولا الحسن وجه اب لان الاضافة فيها لم تفد تخصيصا كما في نحو غلام زيد ولا تخفيفا كما في نحو حسن الوجه ولا تخلصا من قبح حذف الرابط او التجوز في العمل كما في نحو الحسن الوجه وما عدا هذه الاوجه الاربعة ينقسم الى قبيح وضعيف وحسن فاما القسم القبيح فهو رفع الصفة مجردة كانت او مع الالف واللام المجرد منهما ومن الضمير والمضاف الى المجرد وذلك اربعة اوجه وهي حسن وجه وحسن وجه أب والحسن وجه والحسن وجه أب وعلى قبحها فهي جائزة في الاستعمال لقيام السببية في المعنى مقام وجودها في اللفظ لانك اذا قلت مررت بزيد الحسن وجه لا يخفى ان المراد الحسن وجه له والدليل على الجواز قول الراجز
ببهمة منيت شهم قلب |
|
منجذ لاذي كهام ينبو |
فهذا نظير حسن وجه والمجوز لهذه الصورة مجوز لنظائرها اذ لا فرق واما القسم الضعيف