يكون خاصا به او غالبا فيه كما سبق ولذلك لو سميت بضارب امرا من ضارب يضارب صرفته لانه على وزن الاسم به اولى لانه فيه اكثر وكذا لو سميت بنحو ضرب ودحرج صرفته وكان عيسى بن عمر لا يصرف المنقول من فعل تمسكا بنحو قول الشاعر
انا ابن جلا وطلّاع الثنايا |
|
متى اضع العمامة تعرفوني |
ولا حجة فيه لانه محمول على ارادة انا ابن رجل جلا الامور وجرّبها فجلا جملة من فعل وفاعل فهو محكي لا ممنوع من الصرف والذي يدل على صحة ذلك اجماع العرب على صرف كعسب اسم رجل مع انه منقول من كعسب اذا اسرع والله اعلم
وما يصير علما من ذي ألف |
|
زيدت لإلحاق فليس ينصرف |
الف الالحاق على ضربين مقصورة كعلقى او ممدودة كعلباء فما فيه الف الالحاق الممدودة لا يمنع من الصرف سواء كان علما لمذكر او غير علم وما فيه الف الالحاق المقصورة اذا سمي به امتنع من الصرف للعلمية وشبه الفه بالف التأنيث في الزيادة والموافقة لمثال ما هي فيه فان علقى على وزن سكرى وعزهى على وزن ذكرى وشبه الشيء بالشيء كثيرا ما يلحقه به كحاميم اسم رجل فانه عند سيبويه ممنوع الصرف لشبهه بهابيل في الوزن والامتناع من الالف واللام وكحمدون فيما يراه ابو علي من انه لا ينصرف للتعريف والعجمة يعني شبه العجمة لمجيئه بالزيادة التي لا تكون للآحاد العربية فلما اشبه الاعجمي عومل معاملته
والعلم امنع صرفه إن عدلا |
|
كفعل التّوكيد أو كثعلا |
والعدل والتّعريف مانعا سحر |
|
إذا به التّعيين قصدا يعتبر |
يمنع من الصرف اجتماع التعريف والعدل في ثلاثة اشياء احدها علم المذكر المعدول عن وزن فاعل الى فعل الثاني جمع المؤكد لجمع المؤنث وتوابعه الثالث سحر المراد به معين وامس في لغة بني تميم اما علم المذكر فنحو عمر وزفر وزحل فهذا لا ينصرف لما فيه من العلمية والعدل عن عامر وزافر وزاحل ولو لا ما فيه من العدل لكان مصروفا كأدد وطريق العلم بعدل نحو عمر سماعه غير مصروف خاليا من سائر الموانع فيحكم عليه بالعدل لئلّا يلزم ترتيب الحكم على غير سبب واما جمع فكقولك مررت بالهندات كلهنّ جمع فلا ينصرف للتعريف والعدل اما التعريف فلانه مضاف في المعنى الى ضمير المؤكد وقد استغني بنية الاضافة عن ظهورها وصار جمع كالعلم في