تعالى. (مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ.) وكقوله تعالى. (وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ.) وكقوله تعالى. (مَهْما تَأْتِنا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنا بِها فَما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ.) وكقوله تعالى. (أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى.) وكقول الشاعر
ولست بحلّال التلاع مخافة |
|
ولكن متى يسترفد القوم ارفد |
وكقول الآخر
ايّان نؤمنك تأمن غيرنا واذا |
|
لم تدرك الأمن منا لم تزل حذرا |
وكقول الآخر
صعدة نابتة في حائر |
|
اينما الريح تميلها تمل |
وكقول الآخر
وانك اذ ما تأت ما انت آمر |
|
به تلف من اياه تأمر آتيا |
وكقول الآخر
حيثما تستقم يقدر لك |
|
الله نجاحا في غابر الازمان |
وكقول الآخر
خليليّ أنّى تأتياني تأتيا |
|
أخا غير ما يرضيكما لا يحاول |
وعند النحويين ان اذ في اذ ما مسلوب الدلالة على معناه الاصلي مستعمل مع ما المزيدة حرفا بمعنى ان الشرطية وما سوى اذ ما من الادوات المذكورة فاسماء متضمنة معنى ان معمولة لفعل الشرط او الابتداء لا غير فما كان منها اسم زمان او مكان كمتى وابن ونحو ذلك فهو ابدا في موضع منصوب بفعل الشرط على الظرفية وما كان منها اسماء غير ذلك كمن وما ومهما فهو في موضع مرفوع بالابتداء ان كان فعل الشرط مشغولا عنه بالعمل في ضميره كما في نحو من يكرمني اكرمه وما تأمر به افعله والّا فهو في موضع منصوب بفعل الشرط لفظا كما في نحو من تضرب اضرب ومهما تصنع اصنع مثله او محلّا كما في نحو بمن تمرر امرر ولما فرغ من ذكر الجوازم اخذ في الكلام على احكام الشرط والجزاء فقال
فعلين يقتضين شرط قدّما |
|
يتلو الجزاء وجوابا وسما |
وماضيين أو مضارعين |
|
تلفيهما أو متخالفين |
وبعد ماض رفعك الجزا حسن |
|
ورفعه بعد مضارع وهن |