وكيف لنا بالشرب ان لم يكن لنا |
|
دراهم عند الحانويّ ولا نقد |
وان كانت خامسة فصاعدا وجب الحذف كمعتد ومعتديّ ومستعل ومستعليّ وفهم هذا كله من النظم المذكور ظاهر واذا نسب الى ما قبل آخره مكسور فان كانت الكسرة مسبوقة بحرف وجب في النسب التخفيف بجعل الكسرة فتحة فيقال في نمر ودئل وابل نمريّ ودئليّ وابليّ وان كانت الكسرة مسبوقة باكثر من حرف جاز وجهان فيقال في تغلب تغلبي وتغلبي قوله وقيل في المرمي البيت قياس النسب الى مرمي ونحوه مما آخره ياء مدغمة في مثلها مسبوقة باكثر من حرفين ان تحذف اليا آن وتلحق ياء النسب مكانهما ولا فرق في ذلك بين ان تكون اليا آن زائدتين او احداهما اصلا ومن العرب من يحذف اليائين اذا كانتا زائدتين فيقول في النسب الى كرسي كرسيّ كما يفعل غيره واذا كانت احداهما اصلا قلبها واوا وحذف الزائدة فيقول في النسب الى مرمي مرمويّ كما يقول في قاض قاضوي وهذه لغة قليلة والمختار خلافها ولذلك اطلق الكلام اولا حيث يقول ومثله مما حواه احذف وتا تأنيث البيت ثم اعقبه بهذا البيت تنبيها على اللغة المذكورة
ونحو حيّ فتح ثانيه يجب |
|
واردده واوا إن يكن عنه قلب |
اذا نسب الى ما آخره ياء مشددة فاما ان تكون مسبوقة بحرف او بحرفين او بثلاثة فصاعدا فان كانت مسبوقة بحرف لم يحذف من الاسم في النسب شيء ولكن يفتح ثانيه ويعامل معاملة المقصور الثلاثي وان كان ثانيه واوا في الاصل رد الى اصله وذلك قولك في النسب الى حيّ حيويّ والى طيّ طوويّ لانه من طويت وان كانت الياء المشددة مسبوقة بحرفين حذف في النسب اولى اليائين وقلبت الثانية واوا وفتح ما قبلها ان كان مكسورا فيقال في قصيّ وعليّ قصويّ وعلويّ وقد يقال قصبيّ وان كانت الياء المشددة مسبوقة باكثر من حرفين وجب حذف اليائين مطلقا الّا على لغة كما سبق
وعلم التّثنية احذف للنّسب |
|
ومثل ذا في جمع تصحيح وجب |
وثالث من نحو طيب حذف |
|
وشذّ طائيّ مقولا بالألف |
يحذف من المنسوب ما فيه علامة تثنية او جمع تصحيح فيقال في من اسمه زيدان معربا بالحروف زيديّ ومن اجراه مجرى حمدان قال زيداني وعلامة جمع التصحيح كعلامة التثنية فيقال في عرفات ونصيبين عرفيّ ونصيبيّ ومن قال هذه نصيبين فجعل النون