قسماً لو جرى الفرات وريداً |
|
في دماها كسلسلٍ مُنسابِ |
هَدَرتهُ ماءً فتجتمع الأط |
|
فال ، فيه تعود ملأى القرابِ |
* * *
حدّثيني عن الاُسود كم امتدَّ |
|
بهم للسما خيوطُ انتسابِ |
زرعوا الليل أعيناً تحرس الغا |
|
ب كَسربٍ من الردى جوّابِ |
أنت يا ليلة انخساف المرايا |
|
في وجوه السنين والأحقاب |
غُرست فيك آهتي واحتضاري |
|
ونمت فيك صرختي واغترابي |
عجبٌ أن أراك سوداءَ والشم |
|
س بجنبَيكِ معبدُ الأهداب |
عجبٌ أن أرى لديك ( دويَّ الن |
|
حل ) يهتزُّ من أُسود الغاب |
سهروا بين جانحيك جبالاً |
|
وغدوا فوق راحتيك روابي |
* * *
حدّثيني عن الظلام وما احمرَّ |
|
بأعماقه من الأرهاب |
ضاع في رُعبه أنينُ يتامى ال |
|
غد ضاعت مباسمُ الأحباب |
وفؤاد الحسين ذاب حناناً |
|
وعجيبٌ يذوب فوق الحرابِ |
|
على الفَرَج ١٠ / ١١ / ١٤١٦ ه قم المقدسة |