الليلة الآخرة
على الرغم من حرصه أن تكون قصيدته منبرية التوجّه لكنّها أفلتت من القالب والنمط المنبري في مواضع عدة ، ولو تسنّى لخطباء المنبر الحسيني أن يضخّوا دماً جديداً في شرايين إختياراتهم الشعرية لما عَدَوا هذه القصيدة أو ما نُسج على منوالها من قصائد الولاء للشعراء المعاصرين.
فالخطاب المنبري الموجّه إلى الأجيال الشابة المتطلعة إلى المستقبل يجب أن يفحص أدواته ويوظّف الوسائل الفاعلة في الأوساط التي يخاطبها وعلى سبيل المثال ليته يُعيد إختياراته لقصائد العزاء والمصيبة منحازاً إلى المنبريات الجديدة من القصائد والأشعار التي تمثّل هذه القصيدة مثالاً لها.