واندبيني إن شئتي ندبيَّ حيناً |
|
واروي حرّ الحشا بدمعٍ سكوبِ |
أبلغي منيَّ السلام لجديّ |
|
ولأمي وأعلني بالوجيبِ |
واقربي عنيَّ السلام شقيقي |
|
حسنَ الفعل في جميع الدروبِ |
وعلى البعد وجّهي لأبينا |
|
في الغريين أجمل الترحيبِ |
ثم قصّي عليه رزءاً بكاه |
|
قبلُ في نينوى ببعض الحروبِ |
واخبريه بأننا قد أصبنا |
|
من رزايا زماننا بضروبِ |
فرقتنا يد النوائب شرقاً |
|
وشمالاً وما لنا من صحيبِ |
يا ابنة الطاهرين جدّاً وأماً |
|
وأباً ذا حجا وصدرٍ رحيبِ |
اصبري صبره فَبالصبر يرقى |
|
كل حي لذا الاله الرقيبِ |
واعلمي أننا على الحق نحيى |
|
وعليه نموت من دون حوبِ |
وسلامٌ عليكِ منيَّ يترى |
|
في حياتي وبعد يوم مغيبِ |