اُخت يا زينب اُوصيك وصايا فاسمعي |
|
|
|
إنني في هذه الأرض ملاقٍ مَصرعي |
|
فاصبري فالصبرُ من خيم كرامِ المترعِ |
|
|
|
كلُ حيّ سينحيه عن الأحياء حين |
|
في جليلِ الخطبِ يا أختُ اصبري الصبر
الجميل |
|
|
|
إن خيرَ الصبرِ ما كان على الخطبِ
الجليل |
|
واتركي اللطمَ على الخدِ وإعلان
العويل |
|
|
|
ثم لا أكره سَقيَ العينِ ورد الوجنتين |
|
واجمعي شملَ اليتامى بعد فقدي وانظمي |
|
|
|
واشبعي من جاعَ منهم ثم اروي مَنْ
ظُمي |
|
واذكُري انهم في حفظهم طُل دمي |
|
|
|
ليتني من بينهم كالأنف بين الحاجبين |
|
قال : ثم جاء بها حتى أجلسَها عندي ، وَخرجَ إلى أصحابه فأمرَهم أن يُقرِّبوا بعض بيوتهم مِن بعض ، وأن يُدخِلوا الأطناب بعضها في بعض ، وأن يكونوا هُم بين البُيوت ، إلا الوجه الذي يأتيهم منهُ عدوّهُم (١).
__________________
(١) تاريخ الطبري : ج ٤ ، ص ٣١٨ ، نهاية الأرب للنويري : ج ٢٠ ، ص ٤٣٦ ، الكامل في التاريخ لابن الأثير : ج ٤ ، ص ٥٨ ـ ٥٩ ، مقتل الحسين للخوارزمي : ص ٢٣٧ ـ ٢٣٨ ، الإرشاد للمفيد : ص ٢٣٢ ، إعلام الورى للطبرسي : ص ٢٣٩ ـ ٢٤٠ ، بحار الأنوار : ج ٤٥ ، ص ١ ـ ٣ ، أسرار الشهادة للدربندي : ج ٢ ، ص ٢٢٤.