لا يجرءون على مكاشفتهم بهذا الجواب) (١) ولكنهم يذكرون لمن يفيضون اليهم (٢) من أهليهم (٣) الذين يثقون بهم [من المنافقين ومن المستضعفين ، أو المؤمنين الذين هم بالستر عليهم واثقون بهم ،] (٤) يقولون لهم : (أَنُؤْمِنُ كَما آمَنَ السُّفَهاءُ) ، يعنون سلمان وأصحابه ، لما أعطوا عليا خالص دينهم وودهم. ومحض طاعتهم. وكشفوا رؤوسهم لموالاة (٥) أوليائه ومعاداة أعدائه. (حتى ان اضمحل أمر محمد ، طحطحهم أعداؤه وأهلكهم بسائر الملوك والمخالفين لمحمد ، أي : فهم بهذا التعرض ، لأعداء محمد جاهلون سفهاء. قال الله تعالى : ألا انهم هم السفهاء الإخفاء العقول والآراء.) (٦) (فرد الله عليهم) (٧) «الذين لم ينظروا في أمر محمد» (٨) ، حق النظر ، فيعرفوا نبوته ويعرفوا به صحة ما ناطه بعلي ـ عليه السلام ـ من أمر الدين والدنيا ، حتى بقوا لتركهم تأمل حجج الله جاهلين. وصاروا خائفين وجلين من محمد وذريته (٩) (ومن مخالفيهم ، لا يؤمنون انهم يغلبون (١٠) فيهلكون معه (١١) ، فهم السفهاء حيث لا يسلم لهم بنفاقهم هذا جنبة (١٢) جنبة محمد والمؤمنين ولا جنبة اليهود وسائر الكافرين
__________________
(١) ما بين القوسين ليس في أ.
(٢) المصدر : اليه.
(٣) المصدر : أهلهم.
(٤) يوجد في المصدر.
(٥) أوالمصدر : بموالاة.
(٦) ما بين القوسين ليس في أ.
(٧) ما بين القوسين ، مشطوب في المتن وموجود في أ.
(٨) ر : الذين ينظرون أوامر محمد.
(٩) ليس في أ.
(١٠) المصدر : أيهم يتغلب.
(١١) المصدر : منه.
(١٢) المصدر : لا جنبنه.