يعنى بالصبر ، الصيام (١).
وقال : إذا نزلت بالرجل النازلة والشدة (٢) ، فليصم. فان الله ـ عز وجل ـ يقول : (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ) ، يعنى : الصيام.
وفي من لا يحضره الفقيه ، مرسلا ، عن الصادق ـ عليه السلام ـ مثله (٣).
وفي تفسير فرات بن ابراهيم (٤) : قال : حدثنا الحسين بن الحكم. قال : حدثنا الحسن بن الحسين. قال : حدثنا حيان بن علي ، عن الكلبي ، عن أبي صالح (٥).
عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ في قوله تعالى : (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ. وَإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ) : الخاشع ، الذليل في صلاته المقبل عليها رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ] (٦).
(الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ راجِعُونَ (٤٦)) :
[في كتاب التوحيد (٧) ، حديث طويل ، عن علي ـ عليه السلام ـ يقول فيه وقد سأله رجل عما اشتبه عليه من الآيات : فأما قوله : (بَلْ هُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ كافِرُونَ) (٨) يعنى : البعث. فسماه الله ـ عز وجل ـ لقاءه (٩). وكذلك ذكر المؤمنين ،
__________________
(١) المصدر : قال : الصبر ، الصيام.
(٢) المصدر : الشديدة.
(٣) من لا يحضره الفقيه ٢ / ٤٥ ، ح ٢٠٢.
(٤) تفسير الفرات / ٤.
(٥) ليس في المصدر. والظاهر انه سقط عنه.
(٦) ما بين القوسين ليس في أ.
(٧) التوحيد / ٢٦٧.
(٨) السجدة / ١٠.
(٩) كذا في المصدر. وفي الأصل ور : لقاءهم.