جعفر بن محمد ، عن علي ـ عليه السلام ـ مثله. الا ذكر الفجل ـ أيضا ـ.
وفي الكافي (١) ، بإسناده الى مسمع ، عن أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ قال : لما هبط آدم (٢) الى الأرض ، احتاج الى الطعام والشراب. فشكى (٣) الى جبرئيل.
فقال له جبرئيل : يا آدم! كن حراثا.
قال : فعلمني دعاء قال : قل «اللهم اكفني مؤنة الدنيا وكل هول دون الجنة. وألبسني العافية ، حتى تهنئني المعيشة] (٤).
(فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ. فَتابَ عَلَيْهِ. إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (٣٧)) والمراد بالكلمات ، اما قوله : (رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا) (٥). ـ الاية ـ أو قوله : سبحانك اللهم وبحمدك. وتبارك اسمك. وتعالى حمدك (٦). لا اله الا أنت. ظلمت نفسي. فاغفر لي. انه لا يغفر الذنوب الا أنت.
والأصح ، أن المراد ، قوله : اللهم بجاه محمد وآله الطيبين. بجاه محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والطيبين من آلهم ، لما تفضلت علي بقبول توبتي وغفران زلتي واعادتي من كراماتك الى مرتبتي.
[وفي شرح الآيات الباهرة (٧) : في تفسير الامام [الحسن] (٨) العسكري ـ عليه السلام ـ ، قال : قال الله ـ عز وجل ـ : (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ. فَتابَ عَلَيْهِ. إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)
__________________
(١) الكافي ٥ / ٢٦٠ ، ح ٤.
(٢) المصدر : بآدم.
(٣) المصدر : فشكى ذلك.
(٤) ما بين القوسين ليس في أ.
(٥) الاعراف / ٢٣.
(٦) أ : جدك.
(٧) شرح الآيات الباهرة / ١٣ ـ ١٤.
(٨) يوجد في المصدر.