تسعمائة (١) وثلاثين سنة] (٢).
(قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْها جَمِيعاً. فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً ، فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ، وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (٣٨)) : وقرئ «فمن تبع هدي» على لغة هذيل ، «فلا خوف» بالفتح.
وفي تفسير العياشي (٣) : عن جابر. قال : سألت أبا جعفر ـ عليه السلام ـ عن تفسير هذه الاية ، في باطن القرآن : (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً ، فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ).
قال : تفسيرها : عليّ الهدى. قال الله فيه : فمن تبع هداي ـ الآية ـ.
(وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنا ، أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ. هُمْ فِيها خالِدُونَ) (٣٩) (يا بَنِي إِسْرائِيلَ) ، يعني أولاد يعقوب.
وإسرائيل ، في الأصل : صفوة الله ، أو عبد الله. سمي به يعقوب ، للمدح.
وفي كتاب علل الشرائع (٤) : بإسناده الى جعفر بن محمد بن عمارة ، عن أبيه عن أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ حديث طويل ، يقول فيه ـ عليه السلام ـ : ويعقوب ، هو إسرائيل [ومعنى إسرائيل : عبد الله. لان أسرا ، هو عبد الله. وايل هو الله ـ عز وجل ـ
وروى في خبر آخر (٥) : ان أسرا ، هو القوة. وأيل ، هو الله ـ عز وجل ـ فمعنى إسرائيل : قوة الله ـ عز وجل ـ
وفي عيون الأخبار (٦) : بإسناده الى أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ حديث
__________________
(١) كذا في المصدر. وفي الأصل ور : سبعمائة.
(٢) ما بين القوسين ليس في أ.
(٣) تفسير العياشي ١ / ٤١ ، ح ٢٩.
(٤) علل الشرايع ١ / ٤٣ ، ح ١.
(٥) نفس المصدر ، ح ٢.
(٦) عيون الاخبار ١ / ١٩٢ ، ح ١.