قال : أنا خير منه.
قال : فقد فضلته عليك ، حيث أقر (١) بالفضل ، للخمسة الذين لم أجعل (٢) لك عليهم سلطانا ولا من يشبههم. فذلك (٣) استثناء اللعين : (إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) (٤).
قال (٥) : (إِنَّ عِبادِي ، لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ ، سُلْطانٌ). وهم الشيعة] (٦).
(وَقُلْنا يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ. وَكُلا مِنْها رَغَداً حَيْثُ شِئْتُما وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ ، فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ (٣٥)) رغدا : وصف للمصدر ، أي : اكلا رغدا واسعا. و «فتكونا» ، جزم عطف على «تقربا». أو نصب ، جواب للنهي (٧).
قيل (٨) : الشجرة الحنطة. وقيل : الكرمة. وقيل : التينة.
وفي عيون الأخبار (٩) ، بإسناده الى عبد السلام بن صالح الهروي ، قال : قلت للرضا ـ عليه السلام ـ : يا بن رسول الله! أخبرني عن الشجرة التي أكل منها آدم وحوا ، ما كانت؟ فقد اختلف الناس ، فيها. فمنهم من يروي أنها الحنطة. ومنهم من يروي أنها العنب. ومنهم من يروي أنها شجرة الحسد.
__________________
(١) المصدر : أمر.
(٢) المصدر : لم يجعل.
(٣) المصدر. ولا على شيعتهم ، فبان لك.
(٤) الحجر / ٤٠.
(٥) الحجر / ٤٢.
(٦) ما بين القوسين ليس في أ.
(٧) العبارة الاخيرة ، ليست في أ.
(٨) أنوار التنزيل ١ / ٤٩ ، مجمع البيان ١ / ٨٥.
(٩) عيون الاخبار ١ / ٢٣٩ ، ح ٦٧.