[وفي عيون الأخبار (١) : بإسناده الى الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن ـ عليه السلام ـ. قال : قلت له : كم تجزي البدنة؟
قال : عن نفس واحدة.
قلت : فالبقرة؟
قال : تجزي عن خمسة ، إذا كانوا يأكلون على مائدة واحدة.
قلت : كيف صارت البدنة ، لا تجزي الا عن واحدة والبقرة تجزي عن خمسة؟
قال : لأن البدنة لم يكن فيها من العلة ما كان في البقرة. ان الذين أمروا قوم موسى بعبادة العجل ، كانوا خمسة أنفس. وكانوا أهل بيت يأكلون على خوان واحد. وهم أدينونه (٢). وأخوه ميندونه (٣). وابن أخيه وابنته وامرأته ، هم الذين أمروا بعبادة العجل. وهم الذين ذبحوا البقرة التي أمر الله ـ تبارك وتعالى ـ بذبحها.
عن الرضا ـ عليه السلام ـ (٤) عن أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ حديث طويل.
وفيه : وسأله عن الثور ، ما باله غاض طرفه لا يرفع (٥) رأسه الى السماء؟
قال : حياء من الله لما عبد قوم موسى العجل ، نكس رأسه.
وفي كتاب الخصال (٦) : عن الصادق ـ عليه السلام ـ شبهه ، بتغيير يسير] (٧).
__________________
(١) عيون الاخبار ٣ / ٨٣ ، ح ٢٢.
(٢) المصدر : أذينوية.
(٣) المصدر : مبذونه. ر : يندونه.
(٤) نفس المصدر ١ / ٢٤١ ـ ٢٤٢.
(٥) المصدر : لم يرفع.
(٦) لا يوجد في الخصال. ولكن في علل الشرائع / ٥٩٣ وفي البحار ١ / ٧٦ ، نقلا عن عيون الاخبار وعلل الشرائع. فقط.
(٧) ما بين القوسين ليس في أ.