الطريق المؤدي الى محبتك ، والمبلغ دينك ، والمانع من أن نتبع هوانا (١) ، فنعطب ، أو نأخذ بآرائنا ، فنهلك.
وبإسناده (٢) الى محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، قال : حدثني ثابت الثمالي ، عن سيد العابدين ، علي بن الحسين ـ عليهما السلام ـ قال : نحن أبواب الله. ونحن الصراط المستقيم.
وبإسناده (٣) الى سعد بن طريف ، عن أبى جعفر ـ عليه السلام ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله : يا علي! إذا كان يوم القيامة ، أقعد أنا وأنت وجبرئيل ، على الصراط. فلم يجز أحد الا من كان معه كتاب ، فيه براءة بولايتك.
وفي أصول الكافي (٤) : بإسناده الى أبي جعفر ـ عليه السلام ـ قال : أوحى الله تعالى الى نبيه ـ صلى الله عليه وآله ـ فاستمسك بالذي أوحى اليك. انك على صراط مستقيم (٥).
قال : انك على ولاية علي ـ عليه السلام ـ وعلي ـ عليه السلام ـ هو «الصراط المستقيم».
علي بن محمد (٦) عن بعض أصحابنا ، عن ابن محبوب ، عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي ـ عليه السلام ـ قال : قلت :
__________________
(١) المصدر : أهواءنا.
(٢) نفس المصدر / ٣١ ، ح ٥.
(٣) نفس المصدر / ٣١ ، ح ٦.
(٤) الكافي ١ / ٤١٦ ، ح ٢٤.
(٥) الزخرف / ٤٣.
(٦) الكافي ١ / ٤٣٣.