الطبيعة لا بد ان يتقول حسب أفكار المجتمع وحتميات الطبيعة ، إلا أن الله سبحانه يرسل رسالته على الإنسان لكي ينقذه من الحتميات الاجتماعية والطبيعية التي تحيط به.
(وَتِلْكَ حُجَّتُنا آتَيْناها إِبْراهِيمَ عَلى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ)
ولحكمته ولعلمه لا يرفع كل شخص الى رفيع الدرجات عبثا ، انما يرفع من يكون مؤهلا لذلك بجده واجتهاده ، وبحثه عن الحقيقة ، وعدم خوفه من الحتميات الباطلة.