الركائز الأساسية لملة التوحيد
هدى من الآيات :
لكي يشجع ربنا عباده على الايمان بالكتاب. ضرب لهم مثلا برسوله الذي هداه الى الصراط المستقيم ، والذي يتطلع اليه الجميع ، ذلك الدين القويم الذي يمثل جوهر القيم وذات الاستقامة على نهج إبراهيم (ع) وشريعته وخطه (خط التوحيد ونفي الشركاء) ويتمثل خط التوحيد عند إبراهيم (ع) وفي دين محمد عليهما وآلهما صلوات الله. يتمثل في توجيه الحياة كلها في خط التوحيد. سواء كانت الصلاة والنسك (العبادات) أو أمور المعيشة في الحياة والممات ، وان ينفي الشركاء ، وأن يسلم لله رب العالمين دون أن يعير انتباها الى سائر الناس وهذا معنى الحنيف ، وإذا انحرف البشر عن عبادة الله فإلى أين يتجه ، هل يستبدل الله الذي هو رب كل شيء بغيره ويكتسب إثما؟! إنه إن يكتسب إثما فانما يكتسبه على نفسه ، ولا يحمل أحدا أثقاله. إذا فالبشر مسئول عن عمله ، وغدا سيلاقي جزاء عمله ، ويرى الحقائق واضحة.