هكذا تجلّى الرب
بينات من الآيات :
بسم الله الرحمن الرحيم
[١] (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ)
إن الله سبحانه لم يهب السموات والأرض خلقهما فقط ، بل قدّر لهما أمورهما ، ونظم شؤونهما ، فكل شيء في السموات والأرض محدود بحدود معينة حددتها حكمة الله ، وعلمه الواسع ، وقدرته المطلقة.
فالشمس لها وزنها وسعتها ، وحرارتها وكثافتها ، ومدارها ومجراها ، ونهايتها وبعدها عن سائر الشموس السابحة في الفضاء.
كذلك الأرض والقمر والكواكب والنجوم ، وهكذا الحال لكل شيء موجود في الأرض ، حتى الذرة لها حدودها التي لا تتجاوزها.