القرآن عصمة البشر
هدى من الآيات :
الحق ـ كالركن الشديد ـ تعتمد عليه إذا اعترفت به وصدقته ، أما الباطل فهو سراب ، لا وجود له الا في خيال من يؤمن به ، فهو الذي يعتمد عليك ، ويكلّفك عناءه.
والقرآن حق تعرفه كما تعرف أبناءك ، فكما أن أبناءك امتداد لشخصيتك ، تستعين بهم في حياتك ، كذلك القرآن انه من يكذب بالقرآن ، أو يختلق لذاته كتابا كاذبا يفقد هذه القدرة الهائلة ولا ينال السعادة بتلك الاكذوبة.
وفي الآخرة تتوضح الحقيقة كاملة. إذ يضل عن الكفار الشركاء فلا ترى لهم أثرا ، وآنئذ يتبرأ منهم المؤمنون وهم أيضا يحلفون بالله انهم لم يكونوا يؤمنون بهم ، ولكن هل ينفعهم ذلك اليوم هذا التبري .. كلا.
حول هذه النقاط ـ تتحدث آيات هذا الدرس.