هكذا ينسى الله
الذين اتخذوا دينهم لعبا
هدى من الآيات :
في جو النداء الصارخ ومع الحوار الساخن يذكّرنا السياق القرآني بذات الحقائق التي يذهل عنها الناس وهم يصارعون المشاكل اليومية ، أولئك الناس الذين يعتمدون على العشيرة والحزب والزملاء.
ولذلك فهم يستكبرون عن الحقائق ولكن عند الله لا يغني كل ذلك عنهم شيئا ، وقد يستصغر البشر المؤمنين لقلة عددهم وضعف عدتهم ، ويحلفون بالله أنهم منبوذون عنده ، ولكن الله يدخل هؤلاء الجنة ، وهناك يطفق أولئك المستكبرون المعتمدون على كثرة العدد والعدة بالسؤال من المؤمنين أن يعطوهم الفائض من مائهم ، والفتات من نعم الله عليهم ولكن هيهات.
إن الكفار الذين حرّموا على أنفسهم نعمة الدّين ، واتخذوه أداة للتسلية ، واستهانوا به ، وانبهروا بعاجل الدنيا. إنهم حرموا على أنفسهم بذلك نعم الآخرة