دور أكابر المجرمين
في تضليل الناس
هدى من الآيات :
البشر ميت ، ورسالة الله روح تبعث فيه الحياة ، وتعطيه نورا يتحرك به في الحياة الاجتماعية ، ولكن فريقا من أبناء البشر يرفضون هذه الحياة ، ويفضلون البقاء في الظلمات ، وذلك بسبب أنهم تعودّوا على سلوك معين ، وأنهم يستأنسون بذلك السلوك ويحبونه.
ومخالفة الرسالة قد تكون له عوامل فردية ، مثل عامل العادة ، وقد تكون له عوامل اجتماعية ومنظمة مثل : خطط السلطة الطاغوتية التي هي في واقعها تجمع يضم مجموعة من المجرمين ، ذات قيادة ماكرة ومخططة ، بيد أن خطط هذه القيادة تنعكس عليها ، ومن خططها تكبرها على الرسالة بسبب ادعائها أنها دون الرسول أولى بها ، وما دامت الرسالة لم تهبط عليها فانها سوف تكفر بها ، والله يقول : «اللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ».
أما جزاء هؤلاء فهو الذّل والصغار والعذاب الشديد بسبب خططهم المضادة