حينما يقصر النظر
هدى من الآيات :
إن النظرة القاصرة التي تحصر حياة الإنسان بالدنيا. إنها مسئولة الى حدّ بعيد عن كفر الإنسان بالحق ، وفوق ذلك ان أمام عين البشر غشاوة من زينة وشهوات تمنعه عن الايمان بالآخرة ، ولكن ألا يتصور البشر أنه غدا حين يواجه الحق بكل عنفه وقدرته وهيمنته ، فما ذا يمكن ان يفعل حين يقف أمام الله ليرى النار اللاهبة؟! حينها يندم على تكذيبه في الدنيا للقاء ربه في الآخرة ، وحينها يجر آهات الحسرة على ماضية الذي خسره ، ويثقل ظهره بذنوبه.
بينات من الآيات :
[٢٩] دعنا نعقل الحقيقة قبل فوات الأوان. الحقيقة هي ان الدار الدنيا ليست سوى لعب ولهو وما الحياة الحقيقية الّا في الآخرة لمن اتقى ربه من هنا قال ربنا سبحانه :
(وَقالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا وَما نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ)