وَقالُوا إِنْ هِيَ إِلاَّ حَياتُنَا الدُّنْيا وَما نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (٢٩) وَلَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلى رَبِّهِمْ قالَ أَلَيْسَ هذا بِالْحَقِّ قالُوا بَلى وَرَبِّنا قالَ فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (٣٠) قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقاءِ اللهِ حَتَّى إِذا جاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قالُوا يا حَسْرَتَنا عَلى ما فَرَّطْنا فِيها وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزارَهُمْ عَلى ظُهُورِهِمْ أَلا ساءَ ما يَزِرُونَ (٣١)
____________________
٣١ [بغتة] : كل شيء أتى فجأة فقد بغت.
[يا حسرتنا] : الحسرة شدة الندم.
[ما فرّطنا] : التفريط التقصير وأصله التقديم ، والإفراط التقديم في مجاوزة الحد ، والتفريط التقديم في العجز والتقصير.
[أوزارهم] : الوزر الثقل واشتقاقه من الوزر وهو الحبل الذي يعتصم به ، ومنه قيل وزر فهو موزور إذا فعل به ذلك ، وحيث أن الذنوب ثقلا تسمى أوزارا.