كيف تحدى الرسل
اعراض الجاحدين؟
هدى من الآيات :
لكي يبقى المؤمن جبلا أشما يتحدى الصعاب ، لا بد أن يعرف حقيقة الدنيا التي ما هي سوى لعب ولهو ، أما دار الاقامة الدائمة فهي الآخرة ، ومن ذلك أن قلب الرسول يجب ألّا يتأثر بسبب كفر المشركين الذي يجحدون بآيات الله حين يكذبون به ، وهدفهم ليس الرسول بقدر ما هو الحق والايمان ، وكما يكذب الظالمون اليوم بالرسول فأن رسل الله السابقين قد كذّبوا أيضا ، ولكنهم صبروا حتى آتاهم نصر الله.
وهل هناك حيلة أخرى للرسول في الأمر. هل يسلك نفقا في الأرض ، أو يصعد بسلّم الى السماء ليأتيهم بآية ، ولو فعل ذلك فهل ينفعهم؟! علما بأن الله لا يريد أن يجبرهم على الهدى ، ولو شاء لفعل ذلك بقدرته التامة.
بينات من الآيات :
واقع الحياة وحقيقة الآخرة :
[٣٢] هل نستطيع ان نحدد هدفا معقولا للحياة الدنيا لو لم نجعلها مقدمة