المظاهرة التشريعية للشرك
هدى من الآيات :
لان الله حكيم عليم (بالاضافة الى انه غني رحيم) فهو لم يحرم الطيبات. بينما المشركون حرموا على أنفسهم كثيرا من الطيبات افتراء على الله ، وفي البدء ذكر الله : ان الشرك في حكم الكفر بالله العظيم ، لان من ينذر لله ولغير الله ، فان نذره لغير الله سيحبط نذره لله ، وسيجعله في نصيب الآلهة الشريكة.
والشرك هو الذي دفع بالمشركين الى قتل أولادهم افتراء على الله ، وهدف الطغاة والجبابرة الذين يشركون بهم من تشجيع الناس على قتل الأولاد يتلخص في إهلاك الشعب ماديا ومعنويا.
والله سبحانه ترك المشركين في هذا الوادي بسبب أنهم افتروا على الله سبحانه بالرغم من قدرته على ردهم بالقهر والجبر ، ومنعهم من التسلط على مقدرات الشعب.
وهناك تشريعات باطلة أخرى كانت نتيجتها عليهم ان حرموا الطيبات على