كيف يواري لباس التقوى
سوأة الإنسان؟
هدى من الآيات :
كما نزع إبليس لباس أبينا آدم حتى بدت له سوءاته ، كذلك يسعى من أجل أن ينزع لباس التقوى منا نحن أبناء آدم ، ذلك اللباس الذي يواري سوءات البشر ، وعلينا ان نتذكر هذه الحقائق : ان الشيطان أقوى منا في الخداع ، لأنه يرانا دون أن نراه ، ولكنه لا يستطيع ان يسيطر الا على الكفار ، لان الايمان يقاوم إغراء الشيطان.
أما الكفار فإنهم يخدعون من خلال مجموعة أفكار خرافية مثل : اتباع الآباء ، والاعتقاد بأنّ كل ما يعمله الآباء فهو دين ومأمور من قبل الله سبحانه ، بينما ربنا لا يأمر بالفحشاء ، وهؤلاء يقولون ما لا علم لهم به ، وانما اتباعا لأهوائهم ، ولا يتذكر هؤلاء أن أباهم آدم قد خدعه الشيطان ، فكيف بسائر الناس؟!
إذ المقياس ليس ما يقوله الآباء ، بل ما يأمر به الله سبحانه الذي أمر بالقسط.