رسالة الربّ
تبير سلطة المستكبرين
هدى من الآيات :
وباختلاف بسيط في التفاصيل ولكن ضمن خط رسالي واحد يأتي (صالح) رسول الله الى قومه ثمود ليقول لهم : (اعْبُدُوا اللهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ).
ثم أوضح لهم أن هذه آية بينة واضحة ، قد جاءتهم من الله ربهم الذي لا زالت نعمه تترى عليهم ، فهذه ناقة الله اتركوها في أرض الله ولا تمسوها بسوء ، فان ذلك سوف يسبب لكم العذاب.
ثم بين لهم ان العلاقة التي تربطهم بالله هي علاقة الربوبية والعطاء ، حيث أورثهم الأرض من بعد قوم عاد حتى تمكنوا في الأرض وبنوا القصور والبيوت ، وأمرهم بأن تكون علاقتهم بالأشياء والأشخاص علاقة إيجابية ، فلا يسعوا في سبيل الفساد بل في طريق الإصلاح والتربية ، بيد أن صالحا كما اخوته في الرسالة لم يجد الاستجابة المطلوبة ، حيث وقف المستكبرون عقبة في طريق انتشار الرسالة ، وحاولوا تضليل المستضعفين المؤمنين عن الرسالة ، وعقروا الناقة التي كانت آية إلهية ، تحدّيا