الرجز عقبى الظلم بعد الايمان
هدى من الآيات :
بنو إسرائيل فريقان : فريق مؤمن وهي الأمة الحقة ، والفريق الثاني : ظالم وأول سماتهم اختلافهم ، واستمرار التقسيمات الطبيعية القبلية بينهم ، وعدم شكرهم لربهم على ما رزقهم من المنّ والسلوى ، وظلّل عليهم السحاب ، وأن ذلك ظلم لأنفسهم.
وحين أمرهم الله أن يسكنوا القرية ليأكلوا منها حيث شاؤوا ، ويستغفروا الله عن ذنوبهم حتى يغفر لهم خطيئاتهم ، وأن يزيد المحسنين الذين يتجاوزون العمل بالواجبات الى الإحسان.
بيد ان هذا الفريق الظالم بدلوا قولا غير ما قيل لهم ، فأرسل الله عليهم رجزا من السماء بسبب ظلمهم.
وهناك تجربة لا تزال ماثلة في ضمير التاريخ من ظلم هؤلاء لأنفسهم ، انهم