الطريق الى معرفة الله
هدى من الآيات :
كيف يختار لنا الشيطان طريق الضلالة والافك والانحراف عن مسيرة التوحيد ، والله هو الذي خلق الحب والنوى ، وهو الذي يحيي الموتى ويميت الأحياء ، وهو الذي يخرج الإصباح من رحم الظلام ، ويجعل الليل مأوى للأحياء حيث يسكنون الى ظلامه وهدوئه ، وسواء الصباح أو الليل ، فهما يجريان وفق نظام دقيق يدل على علم المدّبر لهما وقدرته.
ومواضع النجوم ، وحركتها المنظمة مدبرتين بحكمة بالغة ، لا يكشفها الا أهل العلم والمعرفة ، ولا يعرفون مدى ما فيهما من حكمة ، فيتساءلون : إذا كنا نهتدي بالنجوم على الطريق في الليالي المظلمة ، فكيف لا نهتدي الى الله بآياته الباهرة؟
وإذا أمعن البشر النظر في طريقة تناسل الإنسان ، وكيف انشأ الله كل البشر من نفس واحدة ، فمنهم من يستمر في البقاء ، ومنهم من يموت ، ومال هذا يموت وذلك يحيى؟! وإذا ما أوتينا الفقه عرفنا ما وراء الموت والحياة من حكم بالغة تدل