لماذا يدعون عبادا أمثالهم
هدى من الآيات :
إن الشركاء الذين يدعون من دون الله لا يرجى هدايتهم ، لأنهم فاسدو الضمير ، ولذلك يجب أن يتركوا ، ثم لا بدّ أن يتحرر الناس من عقدة الذل تجاه الشركاء (الطاغوت وأعوانه من علماء السوء والأغنياء والجنود) لا بدّ أن يعرفوا أنهم عباد كما هم ، لا فرق ، وأنهم لا يستجيبون للناس ، وأن أعضاءهم مشلولة ، وانهم ضعفاء ، دعهم يجتمعون فإنهم لا يفعلون شيئا.
بينما الله ولي الصالحين من عباده ، قد نزل الكتاب يهدي الناس ، فكم هو الفرق بين من لا يهتدي وبين من يهدي الجميع؟!
أما الذين يدعوهم الناس لا يقدرون على الانتصار لأنفسهم ، فكيف ينصرونهم ، وإن قلوبهم قد اسودت حتى انهم لا يسمعون دعوة الإصلاح ولا يبصرون ، بالرغم من استخدامهم لعيونهم ظاهرا.