للرسالة.
ومن عوامل الكفر بالرسالة ضيق الصدر ، وقلة الاستيعاب ، وضعف الارادة ، وبالتالي الضيق والحرج.
والواقع ان ذلك يصيب قلب الفرد بسبب عدم الايمان ، ومن عوامل الايمان التذكر واستعادة الحقائق ، حيث يهتدي الإنسان بهما الى صراط الله الذي يوفر للبشر الاستقامة والسلامة ، والولاية الالهية (الدعم الالهي).
وانما يبلغ المؤمن هذه الاهداف بأعماله ، وليس بمجرد التذكر أو العلم والمعرفة.
بينات من الآيات :
أو من كان ميتا فأحييناه؟!
[١٢٢] كما ان البشر كان فاقدا للحركة والنمو ، وبالتالي الحياة ، حتى نفخ الله فيه روحا ، فأصبح بشرا سويا ، كذلك فهو فاقد للعلم والهدى حتى يحييه الله ، ويعطيه القدرة.
(أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ)
ان الله يحيي قلب البشر بالعقل والوحي ، وذلك لعله يستطيع أن يعرف ضره من نفعه ، ويعرف من يضره ومن ينفعه ، وكيف يتصرف مع الناس ، وينظم علاقته معهم.
بيد ان هناك من لا ينتفع بالحياة هذه ، فيبقى في ظلمات دون ان يخرج منها.
(كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها)