عاقبة تولّي الظالمين
هدى من الآيات :
تلك كانت فوائد الايمان كما ذكرت في الدرس السابق ، أما أضرار الكفر فأهمها هي : الولاية الباطلة فاذا كانت للمؤمنين ولاية الله فان الكفار أولياؤهم الجن حيث يحشرهم الله وإياهم ، ويحاسبهم ويجيبون انهم انما تولوا الجن طلبا للمتعة ، باعتبار المتعة ، هي الهدف العام للمشركين.
ولكن المتعة لا تبقى الّا لفترة محدودة تنتهي في الأجل المحتوم ، ثم يكون مصيره النار.
ولان الظالمين يعملون السيئات ، فإنّ الله يجعل بعضهم أولياء بعض ، ويسلط بعضهم على بعض لان هذه نتيجة أعمالهم في هذه الدنيا ، أما في الآخرة فبعد أن يسألهم ربهم عن سبب كفرهم ، وأنه هل كان هناك نقص في أسباب الهداية؟ فيجيبون : كلا .. بل جاءت رسل الله ومعهم الآيات الواضحة وبالتالي بعد أن يشهدهم على أنفسهم يأخذهم بأعمالهم ، ويبين القرآن السبب الحقيقي للكفر وهو :