عبد الله بن غيلان الخرار (١) ، وعبد الله بن سليمان بن عيسى الورّاق ببغداد ، وطلحة بن عبيد الله العمري بالرملة ، وإسماعيل بن يعقوب بن إبراهيم الجراب ، وأحمد بن عبد الله الناقد بمصر ، وجماعة سواهم.
روى عنه الأستاذ أبو سعد عبد الملك بن أبي عثمان الزاهد ، وأبو الحسن رشأ بن نظيف ، وأبو عبد الله الحسين بن عتيق بن الحسين بن الرّوّاس التّنّيسي ، وأبو القاسم علي بن عبد الواحد النّجيرمي ، وأبو الفتح عبد الملك بن عمر بن خلف الرّزّاز البغدادي.
أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن أحمد المزكي ، وطاهر بن سهل بن بشر ، قالا : أنا أبو الحسين بن مكي ، أنا القاضي أبو الحسن علي بن محمّد بن إسحاق بن يزيد الحلبي ، نا خيثمة بن سليمان ، نا أبو عبيدة السّري بن يحيى ، نا قبيصة ، نا سفيان ، وابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة قال :
مرّ بي رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأنا أوقد تحت قدر لي ، فقال : «أيؤذيك هوام رأسك؟» قلت : نعم ، قال : فدعا حجاما فحلقه ، ثم قال : «صم ثلاثة أيام ، أو أطعم فرقائين (٢) ستة مساكين ، أو انسك (٣) شاة» [٩١٣٢].
أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، وطاهر بن سهل ، قالا : أنا محمّد بن مكي بن عثمان ، أنا القاضي أبو الحسن علي بن محمّد بن إسحاق بن يزيد الحلبي ، قال : قرئ على أبي عبد الله أحمد بن علي بن العلاء الجوزجاني وأنا أسمع ، نا أبو الأشعث ، نا محمّد بن عبد الرّحمن ، نا أيوب ، عن زيد بن أسلم ، عن عبد الله بن عمر.
أنه دخل على النبي صلىاللهعليهوسلم وعليه إزار يتقعقع فقال : «من هذا؟» قال : أنا عبد الله ، قال : «إن كنت عبد الله ، فارفع إزارك» ، فرفع إزاره ، ثم قال : «إن كنت عبد الله فارفع
__________________
(١) كذا رسمها بالأصل.
(٢) فرقائين : مثنى فرقاء ، والفرقاء الشاة البعيدة ما بين الطبيين (القاموس المحيط).
(٣) الأصل : «انسط» والمثبت عن المختصر.