ووفد على معاوية مع أخيه محمّد بن عمرو.
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو عثمان سعيد بن محمّد البحيري ـ قراءة عليه وأنا حاضر ـ أنا جدي أبو الحسين ، أنا أبو العباس السّرّاج ، نا قتيبة ، نا يعقوب ، عن أبي حازم ، عن عمارة بن حزم (١) ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص.
أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «يوشك أن يأتي زمان تغربل فيه الناس غربلة ، وتبقى حثالة من الناس ، قد مرجت عهودهم وأماناتهم ، واختلفوا فكانوا هكذا» فشبك أصابعه قالوا : كيف بنا يا رسول الله؟ قال : «تأخذون ما تعرفون وتدعون ما تنكرون ، وتقبلون على خاصتكم ، وتذرون أمر عامتكم» [٩١٩٩].
رواه عبد الله بن وهب ، عن يعقوب ، وقال : عمارة بن عمرو بن حزم.
وكذلك رواه عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه.
أخبرنا أبو البقاء هبة الله بن عبد الله بن الحسن بن أحمد بن البصيدائي (٢) ، نا أبو محمّد الجوهري.
ح وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمّد بن عبد الوهّاب ، وأبو غالب بن البنّا ، قالا : أنا أبو علي الحسن بن غالب بن المبارك الحربي ، قالا : أنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرّحمن بن محمّد الزهري.
ح وأخبرنا أبو الفتح محمّد بن علي بن عبد الله ، أنا محمّد بن عبد العزيز ، أنا أبو محمّد بن أبي شريح ، قالا : نا يحيى بن محمّد بن صاعد ، نا عبد الله بن عمران العائدي ، نا عبد العزيز بن أبي حازم ، عن أبيه ، عن عمارة بن عمرو هو ابن حزم ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص.
أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «كيف بكم وبزمان أوشك ـ وفي حديث ابن أبي شريح : يوشك أن يأتي زمان ـ يغربل فيها الناس غربلة تبقى حثالة من الناس قد مرجت عهودهم
__________________
(١) كذا نسبه إلى جده.
(٢) كذا رسمها بالأصل ومشيخة ابن عساكر ٢٣٦ / ب «البصيداني» والبصيدائي : نسبة إلى بصيدا قرية من قرى بغداد وضبطت بفتح الباء المنقوطة بواحدة وكسر الصاد عن الأنساب. ترجم له السمعاني في الأنساب.