السين والراء ـ أي سرور وبفتحهما كذلك ، وسامرّاء وساء من رأى والنسبة سرّ من ري وسامريّي وسرّي. ومنه الحسن ابن علي بن زياد.
السابع : سرور من رأى. قال الحموي في المعجم : ذكر محمّد بن أحمد البشاري نكتة حسنة فيها قال : لمّا عمرت سامرّاء وكملت واتسعت بركتها وخيرها واتسق نظامها سمّيت سرور من رأى ثمّ اختصرت فقيل : سرّ من رأى ، فلمّا خربت وتشوّهت خلقتها سمّيت ساء من رأى ثمّ اختصرت فقيل سامرّاء.
الثامن : ساء من رأى وقد ينسبون إليها بالسرّ من رأى بالسين المضمومة المشدّدة بعدها راء مشدّدة وفتح الميم بعدها راء مشدّدة مفتوحة أيضا بإدغام النون.
التاسع : سام راه. قال في المعجم : وقيل إنّها مدينة بنيت لسام بن نوح عليهالسلام فنسبت إليه بالفارسيّة سام راه ، وإليه أشار العلّامة الخبير الشيخ محمّد السماوي النجفي في أرجوزته في تاريخ سامرّا التي سماّها «وشايح السرّاء» في شأن سامرّاء وهي في سبعمائة بيت طبعت في النجف الأشرف سنة ١٣٦٠ يقول في أوّلها :
أحمد من عمّ البلا أمرا |
|
وخصّ في ألطافه سامرا |
فقدّست بما بها من مرقد |
|
يضمّ أفلاذ فؤاد أحمد |
وبوركت فأصبحت كالطور |
|
أو مكّة في فضلها المسطور |
فهاكها (وشايح السرّاء) |
|
مؤرّخا في شأن سامرّاء |
لفظة سامرّاء للإعجام |
|
فإنّ معناها طريق سام |
فسام الاسم وراه النهج |
|
والعجم في عكس المضاف تلهج |
وكان سام بن نوح إن أتى |
|
جوخى عليها مرّ في فصل الشتا |
العاشر : عسكر. قال اليافعي في مرآة الجنان في حوادث سنة ٢٥٤ : إنّه لمّا كثرت السعاية في حقّ عليّ بن محمّد الهادي عند المتوكّل أحضره من المدينة وكان